في ظل قضاء الوقت.. انتظارا لموعد طبي لي في «لـوزان» .. اضطـررت ــ رغـم أنـفي ــ أن أعاني من مشاهدة «التلفاز» بكـثرة، رغـم أني أشاهده كغيري أحيانا. إلا أن التفـرغ.. أو الفـراغ.. في بعض الأوقات يجبرني على تكثيـف الجلوس أمامه لأشاهد وأستـمع للعديـد من القنوات الشرقية.. أم الغربية أخبارا جلـها لا يسر.. وكأنما أزف نفسي إلى الاكـتـئاب !.
إن كـثرة وتكـرار الأخبار الصحيحة كانت.. أم المدسوسة.. عما يدور سواء في العالم أم بمنطقتنا موضوع يجعل الحليـم حـيرانا.. ولم يعد الأمـر واضحا.. وكذلك تضاربـت معرفة الفروقات بين الصديق من العدو.
إن ما بدأ باسم «الربـيـع العـربي» في عدد من الدول.. يلوح كأنما يتحول ــ إن لم يكن قد تحول فعلا ــ إلى «خريـف عربـي» كاسم أنسب له .. والجمـيـع يعرف عن الاستهـزاء عند الغرب والشرق لترديـد «العرب» مصطـلـح «نظريـات المؤامرات» .. حينما أن الواقع الذي نشاهده أمامنا أنها لم تعد «نظريـات» .. فقد باتت «حقائـق».. ولن ننفي أو نعارض بأن للشعوب حقوقا تستوجب التحقـيـق من خلال الإصلاح والتصحيح.. وانه لاتـزال أبواب منـها تبحث عن المفاتيح !.
ويبدو أن الغرب يؤكد أن مصالحه تأتي من خلال مثـل هذه الفوضى العارمة التي تجتاح المنطقة.. بالاندساس تحت ستار الديمقراطية.. التي يمارس أكـثر الغرب بعضا من تفاصيلـها حين ترسخ متطلبات هامة لديهـم تحت قيود وسياسات.. ومال .. ومصالح .. وفضائح .. ونفوذ .. وتحت تحكم منضبط بينما يتشدقون بأنـها ديمقراطية متكاملـة!!.
وإن كانت ــ أي الديمقراطية ــ حقيـقـة مبتغاة وضروريـة .. بيد أن الإسلام الصحيح قد شرعها باسم إسلامي هو «الشورى» وذلك منذ انتخاب سيدنا «أبو بكر الصديـق» كأول خليفة.. أو «رئيس دولة» .. من النخبة القيادية التي مثلت الطوائف والقبائل عندئذ في مجلس أمة أو برلمان اسمه «سقيفة بني ساعدة» .. وكذلك فيما اتفق عليه جموع الأمة بعده في تولي سيدنا « عمـر بن الخطاب» دفـة القيادة.
وفي واقـع حال المنطقة.. فيحول التناقض والتنازع بين التيارات المختلفـة سواء المتشددة.. أم الليبرالية.. أم الاشتراكية.. أم الطائفية.. وسواء التي تأتي باسم المذهبية.. في الابتعاد جميـعه عن الاعتـصام بحبل «اللـه» .. بـيد أن أكـثرها يتـصارع نحو الدفـة السياسية والسلطة والهيمنة .. مثلما كان في بعض العصور السابقة .. ومثلما يلوح من رغبات لانتـقام إمبراطوريـات سبق أن هدمـها الإسلام العادل.
ثـم ماذا وراء الدعـم والتقارب والتـودد الغربـي والشرقي مع «إيـران» .. وهي الأكـثر تعددا وتسلحا في منطقة البترول .. وكأنما يتـم تقديـم قطعة من الحلوى لها لأطماع كلاهما في اقتصاديـات الطاقة في المنطقة.. ناهيك عن تلاقيهـم مع أحـزاب تخريـبـية يتـخذ واحد منها من اسم «الجـلالـة» عنوانا له متناقضا في ذلك مع المشهـود .. وفضلا عن الستار الديمقراطي.. فإنها المصالح التي تستـهدف السيطـرة على الطاقة.. وذلك بما تؤكده الضـرورات الاقتصادية المتهالكة عندها والتي تـتـحكم في دروب السياسة الدولية.
والسـؤال : هل يلـوح في الأفق تحالف استراتيجي جديـد في المنطقة يـتـناغم مع قدرات «إيـران» التي تـتحكم في «العـراق» .. وتحتـوي «سوريـا».. وتحتضـن «حـزب اللـه» .. وتـتدخل في «اليـمـن» .. وتؤثـر في «البحريـن» .. بما يؤهلها للتـودد معـها ؟ .. وهل تحت هذه الحيـرة تجد دول الخليج نفسها مضطـرة لقـلـب المـوازيـن بالاتـجاه لتحـريـك «الصـين» .. وربـما شيئا من «روسيا» ــ وإن كان لا يؤتـمـن مكـر أي منهـما ــ وتضحي دول الخليج بذلك بأموالها في خـزائـن الغـرب؟.. وهي شبه معدومة لارتفاع الدين الغربي وعجزه عن التسديـد.. علما أن كافة هذه الافتراضات وغيرها وعكسها واردة في أي وقت قصير كان أم طويلا.
لقد تمتـعـت إسرائيل والغرب معها من وراء اختـلاف وجهات نظـر ودروب الأنظـمة العربية في السير نحو هدفها الموحد لتحريـر «القدس» .. وتمكـنت من ذلك بالعيش في أمان وبكبريـاء .. أما الآن وتحت ما سماه الغرب «الربـيع العربي» الذي غشاه الانـفـلات .. فقد صعد «الاختـلاف» إلى «خلاف» .. ليس فقط بين الأنظمة.. وإنما في داخل الشعب والأمة الواحدة، الأمـر الذي يمنح إسرائيـل والأعداء أعواما من شهـور «عسل» قد تستمـر طويـلا إلى أن يعود كل شعب إلى وحدتـه .. لتعود الأنظمة إلى اتفاق، بـإذن اللـه.
وفي ذات الوقـت.. نسمـع من الإعلام الخارجي عن مزيـد من خطـط لتمزيـق وتقسيـم المنطـقة.. وذلك من خـلال استغـلال الاختـلاف الفكري والمنهجي والمذهبي والطائفي والقبلي.. بما في ذلك الاختـلاف «السني» و «الشيعي» أو الفارسي ــ بمعـنى أدق ــ الذي يسعى لحلم السيطـرة منذ أوائـل التاريـخ.. حين أن الإسلام الصحـيح يصـنع العدل والاستقـرار للجمـيـع.. ويمنـح الحريـة والعدالة وحقـوق كل الأطـراف.
الواقـع إن تصرفات المسلمين ومجازرهـم نحو بعضهـم قد شوهـت كـثيرا من حقيـقـة سماحة الإسلام وأهدافه الطيبة العادلة .. بيـد أن الإسلام منح الشعوب حريـاتـها وشرع لهـم فيما يعرف باسم «الديمقراطية» .. فقد قال تعالى: «وأمـرهـم شورى بينهـم».. وقال: «وشاورهـم في الأمـر».. ثـم تابـع عليه أفضل الصلاة والسلام قائـلا : «أنتـم أعلـم بأمـور دنـياكم» .. وجميعه يصب في إقـرار بأن تفاصيل الحياة الدنيا تـتسـم بنهـج ديمقراطي وعزوف عن «تسييس الديـن» .. فالديـن له تشريـعات واضحة ومحددة في القـرآن والسنة لا يجب التجاوز عليها .. ويـتمـيز بتـقنين وتشريـعات إلهـية ثـابـتـة .. وأخرى يأمر الأمة بوضع تفاصيـلها دون تجاوز للثـوابـت أو تعارض مع القواعد الأساسية المنصوص عليها شرعا.
من هنا قد يجوز لي القول : إن القـرآن الكريـم أكـبر وأوسـع من أن يقال عنه «دستـور» .. وذلك لشموله مقتضيات الدنيا والآخـرة .. العلوم والقصص .. الشفاء والمجتـمـع .. العلاقات الأسريـة والإرثـية.. إلى آخر من ذلك .. كما يشمـل القـرآن والسنة التوجيه بأن تضـع الأمة تفاصيـل إدارة أمورها.. بما قد تعني من خـلاله «الدستور الدنيوي» .. والذي يضيـف تفاصيـل وآليات تـتـفـق مع شؤون واحتياجات كل أمة .. دون التناقض مع الثوابـت الشرعية الأساسية .. تصديـقا لقـوله علـيه أفضـل الصـلاة والسـلام : « أنتـم أعلـم بأمـور دنـياكـم».
إن المؤامرات باتـت «حقائـق» .. ولـم تعـد «نظريـات» .. والمصالح أصبحت مؤكدة .. حتى أن الأمـم المتحدة التي تأسست لحماية حريـات الشعوب تحولت إلى أداة تكبـت تلك الحريـات وتـتـجاهل تلك الشعوب... وهنـيـئا لموقف قيادتـنا السعودية المشـرف وغـير المسبـوق في بيان موقفـها للعالـم من خلال امتناعـها عن عضوية مجلس الأمن.. وحتى وإن قامت السعودية بالعدول عـن امتناعـها استجابة لمطالب الدول الشقيـقة .. فهي قد أوصلت الرسالة..
إن «الربـيع العـربي» تـتـساقـط أوراقـه متحـولا إلى «خريـف عربـي» .. وإن الحلـيـم حـيران .. وقد كـثرت الأطـماع .. وباتـت الأمـم تـتكالب علينا كما تـتكالب الكلاب على قصعـتـها..
اللهـم أعـنا على شـرور وأطـماع أنفـسـنا .. وأعـز الإسـلام.. وأصلـح المسلـمـين.. ليكونوا جديـريـن بالنصـر للإسـلام .. ولـيـحكـم الأرض عدل وإحسان وحريـة ومـيـزان ..
والحــل هـو في .. قولـه تعـالى: «واعـتـصـمـوا بحبـل اللـه جمـيـعا و لا تـفـرقـوا» ... صـدق اللـه العظـيم.
إن كـثرة وتكـرار الأخبار الصحيحة كانت.. أم المدسوسة.. عما يدور سواء في العالم أم بمنطقتنا موضوع يجعل الحليـم حـيرانا.. ولم يعد الأمـر واضحا.. وكذلك تضاربـت معرفة الفروقات بين الصديق من العدو.
إن ما بدأ باسم «الربـيـع العـربي» في عدد من الدول.. يلوح كأنما يتحول ــ إن لم يكن قد تحول فعلا ــ إلى «خريـف عربـي» كاسم أنسب له .. والجمـيـع يعرف عن الاستهـزاء عند الغرب والشرق لترديـد «العرب» مصطـلـح «نظريـات المؤامرات» .. حينما أن الواقع الذي نشاهده أمامنا أنها لم تعد «نظريـات» .. فقد باتت «حقائـق».. ولن ننفي أو نعارض بأن للشعوب حقوقا تستوجب التحقـيـق من خلال الإصلاح والتصحيح.. وانه لاتـزال أبواب منـها تبحث عن المفاتيح !.
ويبدو أن الغرب يؤكد أن مصالحه تأتي من خلال مثـل هذه الفوضى العارمة التي تجتاح المنطقة.. بالاندساس تحت ستار الديمقراطية.. التي يمارس أكـثر الغرب بعضا من تفاصيلـها حين ترسخ متطلبات هامة لديهـم تحت قيود وسياسات.. ومال .. ومصالح .. وفضائح .. ونفوذ .. وتحت تحكم منضبط بينما يتشدقون بأنـها ديمقراطية متكاملـة!!.
وإن كانت ــ أي الديمقراطية ــ حقيـقـة مبتغاة وضروريـة .. بيد أن الإسلام الصحيح قد شرعها باسم إسلامي هو «الشورى» وذلك منذ انتخاب سيدنا «أبو بكر الصديـق» كأول خليفة.. أو «رئيس دولة» .. من النخبة القيادية التي مثلت الطوائف والقبائل عندئذ في مجلس أمة أو برلمان اسمه «سقيفة بني ساعدة» .. وكذلك فيما اتفق عليه جموع الأمة بعده في تولي سيدنا « عمـر بن الخطاب» دفـة القيادة.
وفي واقـع حال المنطقة.. فيحول التناقض والتنازع بين التيارات المختلفـة سواء المتشددة.. أم الليبرالية.. أم الاشتراكية.. أم الطائفية.. وسواء التي تأتي باسم المذهبية.. في الابتعاد جميـعه عن الاعتـصام بحبل «اللـه» .. بـيد أن أكـثرها يتـصارع نحو الدفـة السياسية والسلطة والهيمنة .. مثلما كان في بعض العصور السابقة .. ومثلما يلوح من رغبات لانتـقام إمبراطوريـات سبق أن هدمـها الإسلام العادل.
ثـم ماذا وراء الدعـم والتقارب والتـودد الغربـي والشرقي مع «إيـران» .. وهي الأكـثر تعددا وتسلحا في منطقة البترول .. وكأنما يتـم تقديـم قطعة من الحلوى لها لأطماع كلاهما في اقتصاديـات الطاقة في المنطقة.. ناهيك عن تلاقيهـم مع أحـزاب تخريـبـية يتـخذ واحد منها من اسم «الجـلالـة» عنوانا له متناقضا في ذلك مع المشهـود .. وفضلا عن الستار الديمقراطي.. فإنها المصالح التي تستـهدف السيطـرة على الطاقة.. وذلك بما تؤكده الضـرورات الاقتصادية المتهالكة عندها والتي تـتـحكم في دروب السياسة الدولية.
والسـؤال : هل يلـوح في الأفق تحالف استراتيجي جديـد في المنطقة يـتـناغم مع قدرات «إيـران» التي تـتحكم في «العـراق» .. وتحتـوي «سوريـا».. وتحتضـن «حـزب اللـه» .. وتـتدخل في «اليـمـن» .. وتؤثـر في «البحريـن» .. بما يؤهلها للتـودد معـها ؟ .. وهل تحت هذه الحيـرة تجد دول الخليج نفسها مضطـرة لقـلـب المـوازيـن بالاتـجاه لتحـريـك «الصـين» .. وربـما شيئا من «روسيا» ــ وإن كان لا يؤتـمـن مكـر أي منهـما ــ وتضحي دول الخليج بذلك بأموالها في خـزائـن الغـرب؟.. وهي شبه معدومة لارتفاع الدين الغربي وعجزه عن التسديـد.. علما أن كافة هذه الافتراضات وغيرها وعكسها واردة في أي وقت قصير كان أم طويلا.
لقد تمتـعـت إسرائيل والغرب معها من وراء اختـلاف وجهات نظـر ودروب الأنظـمة العربية في السير نحو هدفها الموحد لتحريـر «القدس» .. وتمكـنت من ذلك بالعيش في أمان وبكبريـاء .. أما الآن وتحت ما سماه الغرب «الربـيع العربي» الذي غشاه الانـفـلات .. فقد صعد «الاختـلاف» إلى «خلاف» .. ليس فقط بين الأنظمة.. وإنما في داخل الشعب والأمة الواحدة، الأمـر الذي يمنح إسرائيـل والأعداء أعواما من شهـور «عسل» قد تستمـر طويـلا إلى أن يعود كل شعب إلى وحدتـه .. لتعود الأنظمة إلى اتفاق، بـإذن اللـه.
وفي ذات الوقـت.. نسمـع من الإعلام الخارجي عن مزيـد من خطـط لتمزيـق وتقسيـم المنطـقة.. وذلك من خـلال استغـلال الاختـلاف الفكري والمنهجي والمذهبي والطائفي والقبلي.. بما في ذلك الاختـلاف «السني» و «الشيعي» أو الفارسي ــ بمعـنى أدق ــ الذي يسعى لحلم السيطـرة منذ أوائـل التاريـخ.. حين أن الإسلام الصحـيح يصـنع العدل والاستقـرار للجمـيـع.. ويمنـح الحريـة والعدالة وحقـوق كل الأطـراف.
الواقـع إن تصرفات المسلمين ومجازرهـم نحو بعضهـم قد شوهـت كـثيرا من حقيـقـة سماحة الإسلام وأهدافه الطيبة العادلة .. بيـد أن الإسلام منح الشعوب حريـاتـها وشرع لهـم فيما يعرف باسم «الديمقراطية» .. فقد قال تعالى: «وأمـرهـم شورى بينهـم».. وقال: «وشاورهـم في الأمـر».. ثـم تابـع عليه أفضل الصلاة والسلام قائـلا : «أنتـم أعلـم بأمـور دنـياكم» .. وجميعه يصب في إقـرار بأن تفاصيل الحياة الدنيا تـتسـم بنهـج ديمقراطي وعزوف عن «تسييس الديـن» .. فالديـن له تشريـعات واضحة ومحددة في القـرآن والسنة لا يجب التجاوز عليها .. ويـتمـيز بتـقنين وتشريـعات إلهـية ثـابـتـة .. وأخرى يأمر الأمة بوضع تفاصيـلها دون تجاوز للثـوابـت أو تعارض مع القواعد الأساسية المنصوص عليها شرعا.
من هنا قد يجوز لي القول : إن القـرآن الكريـم أكـبر وأوسـع من أن يقال عنه «دستـور» .. وذلك لشموله مقتضيات الدنيا والآخـرة .. العلوم والقصص .. الشفاء والمجتـمـع .. العلاقات الأسريـة والإرثـية.. إلى آخر من ذلك .. كما يشمـل القـرآن والسنة التوجيه بأن تضـع الأمة تفاصيـل إدارة أمورها.. بما قد تعني من خـلاله «الدستور الدنيوي» .. والذي يضيـف تفاصيـل وآليات تـتـفـق مع شؤون واحتياجات كل أمة .. دون التناقض مع الثوابـت الشرعية الأساسية .. تصديـقا لقـوله علـيه أفضـل الصـلاة والسـلام : « أنتـم أعلـم بأمـور دنـياكـم».
إن المؤامرات باتـت «حقائـق» .. ولـم تعـد «نظريـات» .. والمصالح أصبحت مؤكدة .. حتى أن الأمـم المتحدة التي تأسست لحماية حريـات الشعوب تحولت إلى أداة تكبـت تلك الحريـات وتـتـجاهل تلك الشعوب... وهنـيـئا لموقف قيادتـنا السعودية المشـرف وغـير المسبـوق في بيان موقفـها للعالـم من خلال امتناعـها عن عضوية مجلس الأمن.. وحتى وإن قامت السعودية بالعدول عـن امتناعـها استجابة لمطالب الدول الشقيـقة .. فهي قد أوصلت الرسالة..
إن «الربـيع العـربي» تـتـساقـط أوراقـه متحـولا إلى «خريـف عربـي» .. وإن الحلـيـم حـيران .. وقد كـثرت الأطـماع .. وباتـت الأمـم تـتكالب علينا كما تـتكالب الكلاب على قصعـتـها..
اللهـم أعـنا على شـرور وأطـماع أنفـسـنا .. وأعـز الإسـلام.. وأصلـح المسلـمـين.. ليكونوا جديـريـن بالنصـر للإسـلام .. ولـيـحكـم الأرض عدل وإحسان وحريـة ومـيـزان ..
والحــل هـو في .. قولـه تعـالى: «واعـتـصـمـوا بحبـل اللـه جمـيـعا و لا تـفـرقـوا» ... صـدق اللـه العظـيم.